اعذروني اليوم فهي مساحة لما يجول في خاطري
أعترف لكَ..مازال قلبي ينبض لك
أعترف لك .. مازالت صورتك أمامي
أعترف لك.. لازلت أرتعش لمجرد سماعي لصوتك
أعترف لك .. أنني أغار...
أغار من الفتيات الصغار حين يركض بدلع و يرتمين بحنان في أحضان آبائهم
أغار لأنني أفتقد هذا الحضن و الحنان ..
أغار لمجرد تذكري لمشهد في فلم حين تكون البطلة حزينة و يحتويها والدها بنظرات الحنان و يراقصها كما كان يفعل و هي صغيرة ليشعرها بالأمن و الحب..
أغار لأنني لا يمكنني أن أغار..
أليس هذا بشعور مؤلم .. أن ينتهي بي شعور الغيرة الي الدموع الصامتة
أفتقدك (يبه) بشكل مؤلم يعتصرني من الداخل
لم تمحو السنين التي مضت هذا الألم.. و لن تفلح السنين التي تليها في تقليصه..
....