Monday, May 19, 2008

لأسف






لأسف خاب أملي










للأسف يا أبناء دائرتي البعض منكم أفسد الحلم الجميل










حلمت بإنتخابات نزيهة و أعضاء نرفع فيهم الرأس










حلمت بكويت أجمل .. حلمت بمستقبل أفضل










صحيت على واقع مر .. بكيت من ألمي على وطني










بكيت خجلا منكم يا ابناء دائرتي يا من بعتم الكويت بجيس لحم و هارديز










لكنني لن أفقد الأمل .. كلا لن تمنعوني من الحلم و لن تمنعوني من الأمل










قال أحد المرشحين الجهرا وخذت و أنا أقول الثانية وخذت










كلمة من قلبي لكل من
عبدالله اليحيا
منصور المحارب
سلوى الجسار
محمد الجاسم
أنتم رفعتم رأس الكويت عاليا بأفعالكم و أقوالكم
أتنم أملنا في غد أفضل و إن شاء الله ستبقون كما عهدتكم
أنتم التغير و بكم سنشهده أن شاء الله
لست نادمة على تصويتي بل فخورة جدا بكم و سأظل دائما فخورة
بارك الله فيكم
لكم من كل الحب و التقدير
و لي أيضا كلمة لأهالي الدائرة الثالثة
بوركت يداكم التي صوتت للحق و بوركت يداكم التي صوتت للكويت
فيصل المسلم عادل الصرعاوي صالح الملا
و أخيرا و ليس أخرا
رمز الكويت
سور الكويت
كبير الكويت
أحمد السعدون
حماكم الله وبارك فيكم
دمتم للكويت
أنتم أملي في مجلس أمة
و أخيرا
لن افقد الأمن لأني أحب الكويت














Thursday, May 15, 2008


مقال للكاتب فهد البسام بجريده الرأي العام يوم الجمعه 13 أبريل 2007

يجلس في شرفة منزله المطل على البحر، يحتسي القهوة، يحبها من دون سكر كحاله اليوم، يرشف ويبتسم ويتذكر، بنى لهم مجدا وثروة فرموه بالسفه والجنون، يبتسم ويتذكر، كان أشجعهم وأهيبهم وأعقلهم، لم يكن يشبه والده كثيراً لكنه رغم ذلك كان أفضل وأنبل منهم جميعا، وها هو اليوم يشرب قهوته وحيدا بلا صديق أو نديم، تلاشوا الزوار، اضاعوا عنوان مجلسه، آه... من عرف الأيام معرفتي بها وبالناس...، حققوا مرادهم، حجروا عليه، سلبوه ثروته التي بناها وسرقوا مجده الذي شيده، استعجلوا قبل اوانهم، وتركوه، قالوا عنه مجنون وما عاد يفقه شيئا لكنهم يأتون إليه في كل يوم يستجدون رضاه ومباركته، وهو ينصت لهم ولا يرد، بعد ان سلبوه حياته يريدون تعويضه باصطناع الاحترام، ليس حبا فيه ولكن حرصا على >صورتهم امام الناس، وهو يعلم حقيقة ان لا شيء يدفعهم فعلا لذلك الا وخز الضمير والخوف من دورة الأيام،سلبوه ثروته التي افنى عمره وصحته من أجلها، وها هم الآن يختلفون عليها، يكيدون لبعضهم، يتقاذفون الاتهامات، ويتنابزون بالمناصب والألقاب، بالنسبة لهم هي مجرد ثروة و«تركة» يريدون الاقتطاع منها لكنها بالنسبة له هي عمر وتاريخ وحياة، حياة حافلة بالعرق والدم والدموع والتنازلات والصدامات، سلبوها إياه واختلفوا عليها، وهو يعلم، متيقن، سيضيعونها، سيضيعونها، لم يتعبوا مثلما تعبت، لم يعرفوا مثلما عرفت، لم يعشقوا

مثلما عشقت...يبتسم ويتذكر، ويشرب قهوته المُرة كأحوالهم اليوم



رحمك الله يا سعدنا يا سعد الكويت