ذكرى

تصور لو خلت هل الديرة من عينك وش أشوف يغلب عليها الحزن و أصير انا كالعود
لا عدم صوتك ولا خلا منك مكان ...
لا ما أبي عمري يمر من غير شوفك يا البدر

لمني بشوق و أحضني بعادك عني بعثرني

............

ساعات احاول ما اخلي هل الشعور يسيطر علي لأني بكل سهولة راح أنهار

ساعات يكون الشعور اقوى مني و استسلم له لرغبتي أني أعيش الحلم

وساعات طول اليوم و انتي مالي عقلي و صورتك اشوفها في عيني لدرجة اني اشم ريحتك عطرك تصدق اني مرة كنت اتسوق و شميت ريحة سجايرك و صرت مينونة أتلفت يمين و يسار لين أنبتهت لعمري
أتكلم عنك بصيغة الحاضر أرفض صيغة الماضي أنت منت ماضي أنت حاضري و مستقبلي شلون تكون ماضي
ساعات لما أحس بالضعف و غدر الناس أنت مصدر قوتي
ساعات من كثر ماني مشتاقتلك أبجي
و ساعات لأني مشتاقتلك مابي أبجيك
دايما أغنيتك لي عني بكلماتها الأربع في بالي و أرددها لما أبي أحس بحبك لي
دايما بالي مشغول راضي عني فخور فيني
ولهت على أصابع ايدك و انت تكتب على راحة إيدي
ولهت على حضنك
ولهت على صوتك
ولهت على دلعك لي
ولهت على حنانك
ولهت على عصبيتك
ولهت على سجايرك
ولهت على نظراتك

ولهت عليك يبه