توابع الأستجواب

تابعت الأستجواب في التلفزيون و ما قصروا الرومي و الصرعاوي و البراك

لكن ما ضيق خلقي و اهو المفروض ما يسق خلقي لأنه بو طبيع ما يجوز عن طبعه إلا انه كلام أحمد الشحومي رسم علامة استفهام كبيرة اي ليش هل التصرف كان مفاجاة هل كلامه كان تصفية حساب ؟ ما ادري لكن تضايقت من كلامه .. اما كلام لا فض فوه نائبنا " للأسف" دعيج الشمري

يعني اتمنى من اخوانه في حدس يعلقون بعد كلامه و قبل كلامه كتوضيح و لو يفكنا من تصريحاته خيرشر و يكتفى بإبتسامته الشقاقية يكون أفضل

اليوم كان في مقالة بالصفحة الأخير بجرية الرأي اسمحولي انقلها لكم

ل محمد الوشيحي
آمال / طير ابن برمان

استجواب أمس، كان يفترض أن يتحدث فيه ثلاثة «مع» وثلاثة «ضد» الاستجواب، لكننا فوجئنا بأربعة تحدثوا ضد الوزير، بعدما تكفّل أحد المدافعين الثلاثة عن الوزير بخلط السمك مع التمر الهندي. الأخ النائب حاس مرير الوزير بكثرة القفز على الحبال، والقيل والقال، وتسبب له بالوبال والنكال، ما فيها روح وتعال. ولو كنت مكان الوزير - لا قدر الله - لبكيت أولا ولشكرت هذا النائب وطالبته بمهاجمتي، «بلكت» يفيدني هجومه عليّ! النائب الفاضل كان مثل طير ابن برمان الذي حمل «الحيّة» ووضعها في حضن صاحبه. وأعتقد بأن وزير النفط - وبعد كل جملة يقولها طير ابن برمان - كان يطمئن الجالس بجواره: «أبشّرك، رحنا ملح». الأخ النائب تحدث عن كل شيء، لكن أحدا لم يفهم أي شيء، وإن كنت أتذكر بأنه صرخ بأعلى صوته، فارتعت وتناولت «عقالي» بيدي تحسبا للطوارئ، ثم تراجع للخلف فتراجعت أنا أيضا للخلف مرددا: «العمر فاني، وأنا بو سلمان»، إلى أن نبهني الحضور بأنه لم يكن يقصدني، وأن ما نراه ما هو إلا نقل تسجيلي على التلفزيون! عموما، لا نقول بعد مداخلة النائب الجميلة في هذا اليوم الأغر، سوى: أمحق فزعة يا... طير.لكن، ورغم سوء حظ وزير النفط بذاك النائب، إلا أنه كان محظوظا لعدم مشاركة النائب المفوّه دعيج الشمري في الدفاع عنه، وهو النائب الذي لم يكن ليكتفي حينها بالقفز على الحبال وخلط السمك بالتمر وإدخال الوزير في «جحر الحيّة» فحسب، بل كان سيتكفل بدفع الوزير للتوقيع على طلب طرح الثقة في نفسه، والإعلان عن الهجرة خارج البلد بعد أن يكتب في مذكرة استقالته: «ذنبي في رقبة دعيج الشمري».مداخلة النائب دعيج التي بدأها بـ « وقل جاء الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا»، جعلتني أتوقع بأنه سيعلن الجهاد، فرفعت السبّابة ونهضت صارخا: «أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله»، فإذا به يهاجم وكيل رئاسة الوزراء السيد نايف الركيبي الذي أشاد به سمو رئيس الحكومة في الجلسة ذاتها... فجلست.لي مقولة، وهي «دائما أنت الرابح مع دعيج الشمري». في كل تصريح ستعثر على ثلاث مصائب وأربع كوارث وبقايا جماجم. ولو كنت مكان أحد زملائه ويهمني أمره، لاستخدمت حيلة «الضرب على الطاولة» للتشويش على الحضور ومنعهم من سماع كوارث زميلي دعيج التي تسبب الفتاق والشهاق وتكسر العين والساق.الحركة الدستورية، ستوقع على طرح الثقة إن لم يستقل الوزير او يقال، بعد تأكدها من حصول المستجوبين على الرقم الكفيل باطاحة الوزير. وكلنا نتذكر موقفهم أثناء المنافسة على رئاسة المجلس عندما صوّتوا للسعدون بعد «معرفة جنس الجنين».الفاضل سعدون حماد هدد بأن هناك استجوابا يعده البعض للنائب الأول لرئيس الوزراء وزير الداخلية والدفاع. وهو استجواب يتضح بأنه جاء على مبدأ «واحدة بواحدة»! دعاؤنا بالتوفيق للأخ سعدون في هذا الاستجواب الذي لو تم، فسيكون في «جلسة سرية».